الأخ العزيز والأديب المحترم : سلطان العميمي

رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العربية المتحدة

وكل ساكنة هذا البلد الطيب.

تعـزيـــة

باسم الله الرحمان الرحيم

      "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي"، بقلوب خاشعة مطمئنة مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقيت وأعضاء اتحاد الكتاب الجزائريين قيادة وأعضاء، بألم وفجيعة وحسرة و أسى لا مثيل لها، نبأ رحيل المغفور له بإذن العزيز الحكيم:

 سمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه

     رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة إلى جوار خالقه، يموت الإنسان ويوارى التراب، ولا يبقى منه غير الذكر الحسن، والعمل الصالح، والأفعال والخصال الرفيعة النافعة، والمواقف الخالدة، وبهذا أعز الرحمان وأكرم الفقيد أن أماته على مواقف الخير والإحسان، وطهره بأن أصابه بمرض عضال.

     وأمام هذا المصاب الجلل لا نجد من حسن القول إلا أن نقول: "إنا لله وإنا إليه راجعون" هذا قضاء الله وقدره، كما يبسط الفرح يأخذ الأعزاء ويترك الفراغ ليملأه بعد أيام بورود أخرى تمسح الضيم وتفتح الأفق، وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة، أتقدم لكم ولكل الأعضاء والمثقفين و الشعب الشقيق وأسرة الفقيد، بأخلص التعازي والمواساة، ونتمناها أن تكون آخر الأحزان.

    إن فقدان سمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الغالي، لخسارة كبيرة لأمتنا العربية في هذا الزمن الصعب، و إنّها لحق فاجعة كبرى تلقيناها ونحسبه عند العليّ القدير من الصالحين، الذين توفى أجورهم كاملة يوم الحساب ويوم لا ظل إلا ظله، لكن مشيئة الرحمان أكبر، رحم الله الفقيد وألهم جميع محبيه الصبر والسلوان، ونرفع أكف الدعاء أن يعوضنا في ولي عهده خير الجزاء، ليكون خير خلف ويمسح من قلوبنا كل ضيم وحزن.                             

                                أخوكم يوسف شقرة

                                رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين

                  نائب الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب